فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قررت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية، تمديد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان لمدة 48 ساعة، تمهيدا لإصدار قرار اعتقال إداري بحقه دون توجيه أي تهمة له.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير عدنان، في 29 مايو الماضي على حاجز "شافي شمرون" الاحتلالي بالقرب من مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأعلن الأسير عدنان، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولا يزال مضربا لليوم التاسع على التوالي رفضا لاعتقاله.
وأفاد الأسير الشيخ خضر عدنان في رسالة له من داخل سجنه، إنه تم نقله يوم أمس الأحد إلى جلسة استجواب شرطة في مركز تحقيق الجلمة وكانت جلسة الاستجواب قصيرة.
وأضاف: "لم أتكلم في جلسة التحقيق ولم أقل لهم حتى إنني أحتفظ بحق الصمت، فقط صمت، سألني المحقق سؤالا واحدا أن هناك مواقع كانت تنقل عنك أخبارا وصفك بأنك قيادي بالجهاد، لم أجبه وأغلق الملف وغادر الغرفة وأغلقها عليّ بعد فترة وجيزة ثم أعادوني إلى الزنزانة في قسم 3 في نفس السجن حيث كنت في (مركز تحقيق الجلمة)".
جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال لنحو 12 عاما، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري بدون توجيه اتهام.